Friday, November 11, 2011

Jeita Grotto‏



Jeita Grotto, Lebanon
Few caverns in the world approach themagnificent and astonishing wealth of the extent of those of Jeita, asraindrops of more than hundreds thousands years have worked a magic wonder inthe limestone of the Mount Lebanon range near the Dog River (Nahr El-Kalb).  In these caves andgalleries, known to man since Paleolithic times, the action of water hascreated cathedral-like vaults beneath the wooded hills of Mount Lebanon formingone of the world's most beautiful and astonishing caverns found 20 km north of Beirut. Discovered in 1863 by an American hunter, the caves originallyopened in 1958 and became internationally known for the spectacular andsometimes macabre contortions of stalactites and stalagmites, stone curtainsand columns. With their fantastic rock formations, the caves have attractedsome 10,000 visitors a week since the site was reopened to the public in July1995. The caverns is ontwo levels: the lower caverns is visited by boat over a subterranean lake 623meters long, while a dry upper gallery can be seen on foot.  Geologically, thecaves provide a tunnel or escape route for the underground river, which is theprincipal source of the Dog River.  After many years of exploration,speleologists have penetrated about 6910 meters from the entry point of thegrotto to the far end of the underground river and about 2130 meters of theupper galleries.  In summer you can visit both theupper and lower galleries while enjoying the refreshingly cool temperatureinside the caves. The lower section is sometimes closed in winter when thewater level is high, but the extensive upper galleries are open all the time.

مليار إنسان في 5 قارات يعطون رأيهم بجعيتا

المغارة التي لا تتغير حرارتها أبداً وتقع فوقها 6 قرى لبنانية تعرف اليوم مصيرها


مغارة جعيتا التي تنتظرمن العالم أن يختارها مساء الجمعة بين أهم 7 عجائب طبيعية على الكرة الأرضية،محاطة بكوكتيل من الحقائق والأساطير لا يعرف معظمها إلا قلة من اللبنانيين. وأكثر من يعرف التفاصيلعنها هو "صندوقها الأسود" الملم بمعظم المعلومات، وهو الدكتور نبيلحداد، منسق الحملة الوطنية للتصويت على المغارة بمسابقة دولية شملت 22 موقعا في 5قارات واستمر التصويت عليها عبر الانترنت وبالهاتف طوال أكثر من عامين وتنتهياليوم. وجعيتا هي من قسمين:سفلي وطوله 7800 متر وعلوي ممتد الى مسافة 2200 متر في عمق الجبال، وزارها فيالعام الماضي 428 ألفا و212 سائحا، دفع البالغ منهم 12 دولارا للدخول، فيما التذكرةللأطفال هي بقيمة 6 دولارات و70 سنتا. ويرتفع عند باب المغارة ما يؤكدون أنه أكبرعمل نحتي حديث في الشرق الأوسط، وهو تمثال طوله 6 أمتار ووزنه 75 طنا، ونحتهالفنان اللبناني طوني فرح، وسموه "حارس الزمن" حين أزاحوا الستار عنه في2003 في احتفال كبير، وجعلوه حارسا للمغارة التي يعتقدون أنها تكونت منذ مليونيعام ونحتت فيها الطبيعة كنوزا نادرة أمام النظر عبر مئات الآلاف من السنين. ومن ميزات"جعيتا" أن درجة الحرارة في قسمها العلوي "تبقى ثابتة عند 22 مئويةليلا ونهارا وفي الصيف والشتاء من دون أن تتغير على مدار العام. أما السفلىفحرارتها 18 مئوية وثابتة أيضا في جميع الظروف" كما يقول الدكتور حداد.  مع ذلك، اختصر حداد لـ"العربية.نت" شرحا عن تصنيفالمغاور، فذكر أن أهمية كل مغارة "ليست بعرضها وطولها، إنما بغناها بالأشكالالطبيعية المتنوعة في داخلها، فهناك مغاور بالمئات أكبر وأعمق بعشرات المرات منجعيتا، لكنها الأجمل في العالم بشهادة الخبراء ومن يزورها، ففيها نوادر من صنعالطبيعة يصعب على من يراها أن ينساها" كما قال. ومكتشف مغارة جعيتا هو الأمريكي وليام طومسون، السائح والرحالةوالمبشر الذي عاش في بلاد الشام، المعروفة أيضا بسوريا الطبيعية، وتجوّل فيها بدءامن 1832 طوال 34 سنة، وألف كتابا سماه "الأراضي المقدسة والكتاب" وصففيه ما عايشه ورآه في المنطقة. اكتشف طومسون القسم السفلي من جعيتا في 1836بالصدفة، وتوغل فيه 50 مترا تقريبا، وبعدها وقف عند نقطة وأطلق رصاصة من بندقيةصيد كانت معه، ومن تردد صدى العيار الناري أدرك بأن للمغارة امتدادا جوفيا كبيرا،فذكر ما اكتشفه في كتابه. بعدهابسنوات قام مهندسان من "شركة أشغال مياه بيروت" وهما "و. ج.ماكسويل" و"هـ. ج هاكسلي" ومعهما اثنان من أصدقائهما، منهما القسدانيال بلس، مدير "الكلية الإنجيلية السورية" آنذاك، والتي أصبحت فيمابعد الجامعة الأمريكية في بيروت، برحلتين استكشافيتين داخل المغارة في 1873 وتوغلبعضهم فيها 800 متر تقريبا، ثم 1060 في العام التالي، وأطلقوا على أحد"الصواعد" العملاقة اسم "عمود ماكسويل" باعتباره كان رئيساللفريق. ثم توالت الرحلاتالاستكشافية داخل المغارة ابتداء من 1892 بهدف التعرف الى شبكة الأنفاق الجوفية،وجميع من قاموا بها كانوا من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، وبلغ طول مااكتشفوه حتى 1940 أكثر من 1750 مترا.

وضعوا صورتها علىالعملة وتزوجوا بقربها
وحدث تحول كبير فياستكشاف المغارة فيما بعد عبر مستكشفين لبنانيين أعضاء في "النادي اللبنانيللتنقيب عن المغاور" الذي تم تأسيسه في 1951 فاكتشف فريق منهم في 1958 قسمهاالعلوي، وهو الشهير أكثر بغناه الطبيعي، وبعد 11 سنة تم افتتاحه للعموم، ومن وقتهاتحولت جعيتا التي ترتفع 100 متر عن سطح البحر الى أهم معلم سياحي طبيعي في لبنانوالشرق الأوسط، الى درجة وضعوا صورتها على العملة اللبنانية وقالوا فيها القصائدوتزوجوا بقربها، ومنها استوحوا روايات. والمغارةغنية بالسراديب والأنفاق والمتدليات من أعمدة نازلة من السقف نحو أرضها، وهيالنوازل التي تبدو كالثريات. أو منه الى سقفها، وهي الصواعد، إضافة الى أحافير بدتكمنحوتات حفرتها المياه الكلسية وصبغتها بألوان الذهب والفضة والأخضر والأزرقوالرمادي والبنفسجي وأعطتها هيبة خاصة.  وفيجعيتا قباب وقاعات مكتظة بأشكال عشوائية متنوعة، منها قاعة ارتفاع سقفها 108أمتار، مع ستائر كلسية متوهجة وبحيرة ونهر جار يمكن العبور على مائه الساكنبالزورق، مع تكوينات صخرية يصعب العثور على مثيلها خارج المغاور عادة. ولم تكنالمغارة تحمل اسمها الحالي دائما، بل سموها مغارة نهر الكلب، لكن لكثرة ما كانتالصحف تكتب اسمها منسوبا لقرية جعيتا بجوارها، فقد غلب الاسم الجديد على القديمحتى تم اعتماده في 1927 رسميا، واستمر الكلب اسما للنهر الذي يبلغ طوله 30كيلومترا فقط.
كلب للنهر واسم آراميللمغارة

 وهناك سبب لتسمية النهربالكلب شاع كأسطورة نسبوها لما قالوا انه كاتب اسمه "فارس أرفيو" ويبدوأنه كتب مرة عن تمثال لكلب ضخم وضعوه في أعلى رأس جبل صخري مطل على البحر في"وادي الجماجم" وكانت مهمة الكلب المنحوت "إنذار الأهالي إذا ماوصلت جيوش الأعداء". وخلال البحث  فيالأرشيفات هنا وهناك عن أرفيو، فلم تجد عنه الكثير سوى أنه كان قنصلا لهولندا بدءامن 1662 في مدينة حلب. لكنهم يروون أنه زاد من العيار بعض الشيء وقال إن التمثال"كان له نباح يشق البحر والفضاء حتى يبلغ جزيرة قبرص" وفق زعم الزاعمين.وهناك رواية ثانية جاءت كتتمة لأسطورة التمثال الشهيرة، وملخصها أن العثمانيين حيننزلوا بجيوشهم في تلك المنطقة، قطعوا رأس تمثال الكلب ورموه في قعر البحر"فظل يظهر جلياً للعيان كلما كانت المياه هادئة صافية" كما يرددون. لكنأغرب من غرابة الحكايتين ما ورد في تقرير حقيقي وصدر فعلا عن شركة أسترالية التزمتمشروع انشاء خط سكة الحديد التي ربطت بيروت بمدينة جونية القريبة من جعيتا، وفيهكتب معد التقرير أن عمالا ومهندسين "رأوا في البحر تمثالا منحوتاً على شكلكلب". لكن أحداً لا يعرف لماذا لم ينتشلوا التمثال، ولا أين هو ذلك التمثالالخرافي. وهناك سبب ثالث، منطقي ويجمعون عليه، حمل الأهالي على إطلاق اسم الكلبعلى النهر الذي يشرب منه 90% من سكان بيروت، هو أن مياهه تضج حين تصبح غزيرة فيالشتاء وتجري كما الأمواج نحو مصبها في البحر القريب 5 كيلومترات من جعيتا، ويصدرعن الماء هدير، والهدير معناه "جعيتا" بالآرامية التي كانت لغة بلاد الشامطوال 1500 عام حتى نهاية عصر البيزنطيين، ويعكس "وادي الجماجم" هديرالنهر ويرده بصدى متواصل يترامى للسامعين شبيها تماما بنباح الكلاب.

















1 comment:

  1. سبحان الله تعالى... قادر على كل شيئ!!!!

    ReplyDelete